تحليل مباراة مانشستر سيتي وتوتنهام هوتسبير
المقدمة
مباراة مرتقبة في افتتاحية الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يستضيف مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد ضيفه توتنهام هوتسبير في قمة مثيرة بين فريقين قدما بداية قوية هذا الموسم.
مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم السابقة عدا الموسم الماضي، افتتح مشواره بفوز كاسح على ولفرهامبتون بنتيجة 4-0 بفضل تألق إيرلينغ هالاند وتسجيله هدفين، إلى جانب مشاركة مميزة من القادمين الجدد ريان شرقي ورايندرز.
أما توتنهام، فقد استهل بداية الموسم تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك بانتصار مريح على بيرنلي بثلاثية نظيفة، سجل منها ريتشارليسون هدفين وأكد جاهزية الفريق للمنافسة.
المباراة تحمل أهمية كبيرة للطرفين: السيتي يسعى لتأكيد هيمنته ومواصلة سلسلة الانتصارات، بينما توتنهام يريد اختبار قوته أمام الشرس بيب جوارديولا ومحاولة خطف نتيجة إيجابية خارج الديار.
التشكيلة
مانشستر سيتي – المدرب بيب غوارديولا (4-2-3-1)
- حراسة المرمى: جيمس ترافورد
- خط الدفاع: ريكو لويس – جون ستونز – روبن دياز – ريان آيت نوري
- خط الوسط: نيكو – تيجاني رايندرز
- الوسط الهجومي: أوسكار بوب – رايان شرقي– عمر مرموش
- الهجوم: إيرلينغ هالاند
توتنهام هوتسبير – المدرب توماس فرانك (4-3-3)
- حراسة المرمى: فيكاريو
- خط الدفاع: بيدرو بورو – روميرو – فان دي فين – سبينس
- خط الوسط: رودريغو بنتانكور – جواو بالينيا – بابي سار
- الهجوم: محمد كودوس – ريتشارليسون – برينان جونسون
الشوط الاول
في بداية الشوط واول الدقائق رأينا الضغط المعتاد من جانب مانشستر سيتي وقوة الالتحامات من جانب الفريقين واصرار فرقة بيب جوارديولا على التسجيل مبكرا ولكن بالرغم من هذا فقد ثبت الفريق اللندني على خطته وعدم التسرع والمحافظة على رتم مباراة معتدلة.
حاول المصري عمر مرموش في أول نصف ساعة بأكثر من 4 محاولات ولكن لم يحالفه الحظ ايضا اصيب الوافد الجديد ايات نوري في الدقيقة 20 مما ادخل السيتي في حالة عجز أمام توازن توتنهام في إدارة المباراة.
وبعد صبر توتنهام وبسبب أسلوب لعب بيب جوارديولا في خطة الدفاع المتأخر يستغل ريتشارليسون الخطأ الدفاعي ويعطي تمريرة على طبق من ذهب ل جونسون أمام المرمى, وكان ايضا في الدقيقة 39 حالة شك في طرد حارس السيتي أمام محمد قدوس بتدخل متهور جدا ولكن الحكم رأف به, ولكن يا ليته لم يرأف لان في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع خطأ بدائي من الحارس أمام هجوم توتنهام المرعب يعرب عن هدف ثاني عن طريق بالينها, خطأ يتحمل مسؤوليته عدم التفاهم بين الحارس ولاعب الارتكاز نيكو.
ملخص الشوط الاول
توتنهام يضع مانشستر سيتي وبيب جوارديولا في حالة حرجة لكي يفكر ما يجب تغييره في الشوط الثاني, تقدم مستحق جدا لتوتنهام بسبب عدم التسرع والتركيز والثقة أمام خصم شرس وتكتيك رائع من توماس فرانك بالهجمة المرتدة ومعرفة متى الوقت المثالي للانقضاض على أشبال بيب جوارديولا, أما عن السيتي امتلك فرص كان يمكن أن تعطيه التقدم مثل انفراد مرموش وراسية هالاند في اخر دقائق الشوط, ولكن لم يكن الفريق بأكمله بافضل احواله الهجومية.
الشوط الثاني
بدأ السيتي بهجمة خطيرة ولكن لم يكن هناك تفاهم بين هالاند وريان شرقي وبالنسبة لي كان الخطأ من شرقي لم يتحرك في المساحة المناسبة وأضاع الفرصة الاولى, لم يتأخر جوارديولا واجرى تغيران واخرج مرموش وشرقي وادخل دوكو و بيرناندو وابقى على بوب الذي كان خارج المباراة.
لم يعطي توتنهام مجالا للسيتي وضغط في منطقته الى الدقيقة 65 وكان عازما الى اضافة الهدف الثالث, في الدقيقة 75 لم يكن هناك شيء ليخسره واتى بكامل حرسه القديم ليخرج نيكو وبوب ويدخل رودري الفائز بالكرة الذهبية وفودين. ولكن من دون جدوى لنهاية المباراة لتبقى على حالها 2-0.
ملخص المباراة
- توتنهام يسيطر بقوة: سجّل برينان جونسون الهدف الأول من هجمة مرتدة عند الدقيقة 35، ثم أضاف جواو بالينيا الهدف الثاني من خطأ دفاعي لحارس السيتي قبيل نهاية الشوط.
- السيتي أظهر استحواذ بدون فعالية: رغم سيطرة الفريق، لم يتم ترجمة الضغط إلى فرص حقيقية على المرمى. التغييرات الهجومية مثل فودين وسيلفا و رودري لم تُحدث فرقاً في الأداء بعد الاستراحة.
- توتنهام يُظهر ضبطاً دفاعياً متميزاً: قلل من فرص السيتي، ولم يسمح بوجود أي خطورة حقيقية في الربع الأخير من الشوط.
- تصاعد التوتر الجماهيري: مشجعي السيتي بدأوا يعبّرون عن غضبهم في المدرجات نتيجة الأداء المتواضع، وخاصة مع خروج الحارس جيمس ترافورد في لقطة الهدف الثاني.
الختام
كان توتنهام افضل في كل المقاييس صفقة توتنهام الأكثر قوة وجود بالينيا في نصف الملعب وقلوب الدفاع الاقوياء روميرو وفان دي فين وفي خط الهجوم ريتشارليسون كانوا هؤلاء النجوم الأبرز في المباراة, ومن جانب السيتي لم يجد التناغم بالنسبة للأسماء الجديدة برأي الشخصي يجب إدخالهم للمنظومة خطوة خطوة البدء منهم مرموش وشرقي في مركزه الأصلي والبقاء على نيكو ولويس وبوب على الدكة, وفي حراسة المرمى سوف ننتظر اغلاق السوق لان ايدرسون يبدو انه مغادر وفي مفاوضات مع دوناروما.
تعليقات
إرسال تعليق